random

مختارات

random
random
جاري التحميل ...
random

احذر قبل أن تنشر: قصة الرجل والشيطان

(قصة الرجل والشيطان)
ومن القصص الخيالية المنتشرة بيننا قصة ...
رجل استيقظ مبكرا ليصلى صلاه الفجر في المسجد لبس وتوضأ وذهب الى المسجد وفى منتصف الطريق تعثر ووقع وتوسخت ملابسه

قام ورجع الى بيته وغير ملابسه وتوضأ وذهب ليصلى وفى نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه
فرجع الى بيته وغير ملابسه وتوضأ وخرج من البيت لقى شخص معه مصباح
سأله: من انت؟ قال :انا رأيتك وقعت مرتين وقلت انور لك الطريق الى المسجد ..
ونور له الطريق  وعند المسجد قال له :ادخل لنصلى. رفض الدخول وكرر طلبه لكنه رفض وبشده الدخول للصلاة
سأله: لماذا لا تحب ان تصلى؟
قال له: {انا الشيطان} انا اوقعتك المرة الاولى لكى ترجع البيت ولا تصلى بالمسجد ولكنك رجعت ولما رجعت الى البيت غفر الله لك ذنوبك ؛
ولما اوقعتك المرة الثانية ورجعت الى البيت غفر الله لاهل بيتك ؛
وفي المرة الثالثة خفت ان اوقعك فيغفر الله لاهل قريتك....
فلا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلا. اذا كان نشرها سيرهقك فلا تنشرها فالشيطان هو من منعك
فلن تستحق اخذ ثوابها لان ثوابها عظيم ..تخيل انك عندما قرأتها حصلت على 240 حسنه..
وحصلت انا كذلك على 240حسنه

التعليق على القصة:
1-   لم يرد لهذه القصة سند إلا أنها اشتهرت على ألسنة القصاصين والوعاظ بشكل كبير.
2-   نجد في القصة أن الرجل حينما اتسخت ملابسه ذهب وغير ملابسه وتوضأ مرة أخرى، واتساخ الملابس ليس من نواقض الوضوء لو سلمنا بالقصة من الأساس، ثم هذا الوقت في تغيير الملابس قد يستنفذ وقت الصلاة.
3-   نجد أن الشيطان حريص على عمل الخير، بل ويوحى إليه فقد بين الشيطان للرجل أنه حينما وقع المرة الأولى أن الله غفر له ذنوبه ... وفي الثانية لأهل بيته وفي الثالثة خاف الشيطان أن يغفر لأهل قريته
قلت: من الذي أدرى الشيطان بذلك ... هل الشيطان يوحى إليه
4- لم يرد في الحديث أن قيام شخص بعمل ما يمكن أن يغفر ذنوب أهل بيته ... لا بل أهل قريته .... قلت قد تكون الزوجة نصرانية كافرة فهل يغفر لها ... وقد يكون في القرية مرتدين وخلافه فهل يغفر لهم ... .
5- الزيادة الأخيرة في القصة ولم أجدها عند الجميع ... يقول: تخيل أنك عندما قرأتها حصلت على 240 حسنة ... سبحان الله ... من الذي أخبركم بذلك .. لماذا ليس 243 حسنة (ههه).
فالحذر الحذر إخواني الأفاضل من نشر مثل هذه الترهات التي يستفيد منها أعداء الإسلام


التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

أبو محمد مسمح

2018


تطوير

ahmed shapaan